نأمل من الله أن تصل البشرية إلى درجة من النضج تبدل معها بنادقها إلى أقلام، فإن الخدمات التي قدمها القلم للبشرية لم تقدمه البنادق لها، فقد كانت البنادق غالباً في خدمة القوى الكبرى ولأجل دمار البشرية.. وإن القادر على بناء البشرية هو العلم والقلم والفكر لا البندقية وسائر أدوات التدمير الأخرى.

صحيفة الامام ،ج13،ص 352

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء